آراء
الأدباء والشعراء والصحفيين والأطبّاء والمحامين
ورجال الدين والحكّام والقضاة
بمؤسّس العقيدة الداهشيّة
أطماعٌ أبديّة
عجبتُ من جشعِ البشر الأشعبي والطّمع الهدّام الرعّاد
وعجبتُ من التكالبِ على العقار ، والتحسّر على الدّرهم والديّنار
وعجبتُ من الصياحِ والنّفار ، ثم الطّعان ، والشّجار
ومن التهالكِ على القيان ، ثم تشييد الدّور والجنان
ومن الرياحين والأزهار ، ثم خفقة الرّوح والجنان
لم جميع ذلك أيّها العباد ... ما دام الموت لكم بالمرصاد
داهش
من ينصره الله فلا غالب له
إنّ جميع أعداء داهش سوف ينكسرون
وأحطّ ما في انكسارهم هذا أنّهم سوف يحملونه إلى قبورهم
لأنّ هذه الجريمة لا تتلاشى في الهواء
ولا تذوب عناصرها في الفضاء
فهي ترافق مُرتكبيها ، مُلتصقة بهم ، مُندمجةً بخلاياهم
فتُذكر كلّما ذكروا ، ويُذكرون كلّما ذُكرت
فهم وهي عظة وذكرى للأجيال القادمة
جبران مسّوح
نشر جبران مسّوح هذه الكلمة في مجلته "المختصر" الصّادرة
في "بونس أيرس" في العدد 10 من السنة الأولى ، أيلول 1946
جريمة القرن العشرين
بقلم الأستاذ حليم دمّوس
إنّ هذا الكتاب – الذي يضمّ عشرات العشرات من الآراء لكتّاب وأدباء وشعراء وصحافيين ورجال دنيا ودين ، يبدون فيما يكتبونه آراءهم بمؤسّس الداهشيّة ، ويعترفون بنبوغه وعبقريّته – لهو ضربة قاصمة وقاضية على مُضطهد داهش الباغية .
إنّ أصابع هؤلاء الكتّاب تُشير إلى المُتعسّف الطاغية ، مُتّهمة إيّاه ، مندّدةً باضطهاده المُخزي لصاحب اللوذعيّة الفريدة .
فالدكتور داهش تفرّد بروحانيّة خارقة برهانها واضح ونتيجتها ملموسة لا يُستطاع إنكارها إطلاقاً .
فعوضاً عن الافتخار به والاعتزاز بما وهبه الله إيّاه ، وإحاطته بالتكريم التامّ ، انقضّت عليه الصواعق ، ورجمته الصحف بافتراءاتٍ وأكاذيب قذرة ما أنزل الله بها من سلطان ، وجُرّد من جنسيّته ، وشُرّد من وطنه . وهذا الاضطهاد المُجرم هو سبّة عار ومثار شنار لمرتكبه .
إنّ التاريخ لا يرحم . فقد سُجّل هذا الاضطهاد بأحرفٍ من نارٍ متأجّجة اللهيب . تقرأ الأجيال أنباء هذه الجريمة المُزلزلة فتلعن مرتكبها وتضعه في مصافّ القتلة والسفّاحين .
أمّا الأكاذيب النّتنة التي قبض الصحفيّون المُرتشون ثمن نشرها فقد باعوا ضمائرهم في سبيلها ، ولوّثوا شرفهم بواسطتها ، ومرّغوا كرامتهم بدناءة مُدنّسة لأجلها ، فيا لقذارتهم ! ويا لانحطاط أخلاقهم ، وانحلال وجدانهم ، وانعدام مروءتهم !
لقد تمرّغوا بحمأة الرجاسة ، وخاضوا مستنقعات النجاسة لأجل مادّة حقيرة ملوّثة بالعار الأبديّ والشنار السرمديّ .
إنّهم دجاجلة ماكرون ، وخونة مُخاتلون ، وانتهازيّون مُماذقون ، وكذبة أفّاكون .
وهذه الحكاية العربيّة تنطبق عليهم . فهي منهم ولهم :
كتب أعرابيّ لابنه يصف له الكذّاب فقال :
يا بنيّ عجبت من الكذّاب المُشيد بكذبه ، وإنّما يدلّ على عينيه ، ويتعرّض للعقاب من ربّه . فالآثام له عادة ، والأخبار عنه مُختلطة مُتضادَّة .
إن قال حقّاً لم يصدق ، وإن أراد خيراً لو يوفّق . فهو الجاني على نفسه بأكاذيبه ، والدّال على فضيحته بأضاليله . فما صحّ من صدقه نُسب إلى غيره ، وما صحّ من كذب غيره نُسب إليه .
فهو مثلما قال الشاعر :
حسب الكذوب من المهانة بعض ما يُحكى عليـه
فــــإذا سمعــــت بكذبـــــةٍ من غيره نُسبت إليــه
وبعد فإنّ اعتراف هؤلاء الكتّاب بعبقريّة الدكتور داهش ما هو إلاّ أوسمة فخار توشّي صدره ، وترفع قدره ، وتوغر صدور مُضطهديه ، وتفضح أكاذيبهم الدنيئة ، وتؤجّج أحقادهم القذرة .
ولا يسعنا إلاّ قولنا لهم :
موتوا بغيظكم .
حليم دمّوس الداهشيّ
بيروت ، 28 آب 1948
رأي المؤمن الرابع
في
الوقائع الداهشيّة
عثرنا بين أوراقٍ قديمة على كلمة بتاريخ 17 أيّار 1944 كان قد كتبها الأخ المؤمن الرابع السيّد جورج إبراهيم حدّاد عن رأيه في (الوقائع الداهشيّة) فآثرنا نشرها هنا . قال ما ترجمته:
رأيي في الوقائع الداهشيّة
إننا مُحاطون بالمُعجزات والأسرار ، إذ كلّ شيء في هذا العالم مُعجزة وسرّ عظيم .
فما سرّ هذه البزرة الصغيرة التي دُفنت في الأرض ، فإذا بها تصبح شجرة ، ثمّ تحمل ثماراً ، وتعيش ثمّ تموت ؟
وبالرغم من هذا الأمر يظنّ البشر المساكين الغارقون في محيطات كبريائهم أنهم يفهمون جميع أسرار هذا الكون ، تلك الأسرار المُوصدة معرفتها عنهم ، والتي لا يكشفها لهم إلاّ الموت ...
فالويل لهؤلاء الذين لكبريائهم الجنونيّة ، وعجرفتهم السخيفة ، يُطبقون عيونهم عن مشاهدة النور الذي يرسله الله في فتراتٍ من الأزمان رحمةً بالإنسانيّة الضالّة ؛ ذلك النّور الذي يتجلّى بأنبيائه العظام ، ومرسليه الكرام .
إنّ الذين يفتشون عن الحقيقة يتقبّلون بتواضع ودعة هذه النغمة التي يمنحها الله لكلّ فرد .
إنّهم يدركون أنّ التعاليم السامية ، والمُعجزات الإلهيّة الخارقة التي تقوم بها أرواح علويّة تتجسّد بشخصيّة الدكتور داهش ، في إثباتٍ لرسالةٍ هابطة من الله ، لأنّ جميع الرسالات الإلهيّة كانت ترافقها حوادث فائقة ، ومُعجزات خارقة ، وكل من يؤمن بالله يؤمن حتماً بأنّه قادر على كلّ شيء .
وعندئذ يعتقد أنّ جميع ما دوّنه وأتى على ذكره السيّد حليم دمّوس في كتبه (الوقائع الداهشيّة) هو حقّ ، ويعبّر عن الحقيقة والواقعيّة .
وإنني أعلن ، أنا الذي أسير في حياتي جنباً إلى جنب مع حليم دمّوس في خدمة هذه الرسالة الإلهيّة ، أنّ قسماً فقط من المُعجزات والخوارق التي شاهدتها بنفسي مدوّن في هذه الكتب ، لأنّه لو أراد أن يكتب بدون انقطاع وبدون راحة ، فإنّ الوقت لا يكفيه ليدوّن جميع ما شاهدناه .
والذين سيطالعون صفحات (الوقائع) المشوّقة التي أنشأها وسجّلها حليم دمّوس ، سوف يؤمنون أنّ السماء زارت هذه الأرض الشقيّة زيارة جديدة لترشد الإنسانيّة الضالّة إلى طريق الخلاص .
جورج إبراهيم حدّاد
منزل الرسالة الداهشيّة – بيروت ، 17 أيار 1944
رسالة نسيب بك البكري
حضرة الأستاذ الكريم الأخ السيّد حليم دمّوس المحترم
أهديكم أزكى التحية وأوفر الاحترام .
وبعد ، أخبر جنابكم الكريم بأنني البارحة قابلت دولة رئيس الوزراء فارس بك الخوري . ومن حسن الصدف ، كان جالساً عنده الأخ إحسان بك الشريف ، مُحافظ حلب .
ففاتحته بأمر صديقكم الدكتور داهش ، وأصبح المجال واسعاً للأخذ والرد طالما إحسان بك هو الذي عمل قرار إبعاده إلى قرية إعزاز (وهي منفاي قبل أن تكون منفى صديقكم). فاستوضح منه فارس بك ، فأجابه عن الأمر ، فاعترضت على أنّ ذلك غير قانونيّ طالما الحكومة المركزيّة هنا ليس لديها أي خبر عن ذلك .
فأجابني الرئيس فارس بك الخوري أنه منذ يومين قابله شقيقي سامي بك البكري وبحث معه بشأن الدكتور داهش أيضاً .
وفي هذه الفترة دخل رئيس الديوان فؤاد بك شباط ، فقال له الرئيس فارس بك :
بلّغ الأخ حليم دمّوس أن يكتب إلى صديقه الدكتور داهش أن يظهر في دمشق إن كان مُختفياً ، وان كان بعيداً عن دمشق فليحضر إليها . وعند وصوله إلى دمشق ، ليأت لعندي ، ويقابلني وهو طليق حرّ لا غبار عليه ولا بأس به ...
ومتى حضر وقابله فارس بك ، يعطيه أمراً يجيز فيه أمر إقامة الدكتور .
هذا ما تمّ في هذا الأمر أطلعتكم عليه حتى تبلّغوا الدكتور ليحضر ، وتروننا ننتظر كل خدمة تلزم يا أخي الحبيب !
نسيب البكري
(أحد نوّاب دمشق)
دمشق ، 3-12-1944
سنهاجر كأصحاب النّبي العربي
بتاريخ 15 تشرين الثاني 1945، أذعنا على الرأي العامّ البيان الآتي:
سنهاجر مثلما هاجر أصحاب النّبي الكريم
ما أروعها عبرة وما أعبرها ذكرى .
حفنة من الرجال الضاربين في صحراء التيه ذات الرمال المتلظية ، وهم حُفاة وشبه عُراة ، وقد ساروا خالي الوفاض إلاّ من الإيمان العميق الذي غمرت به قلوبهم الكبيرة .
هؤلاء هم من هاجروا في سبيل الله ورسوله بعد أن استفحلَ أمر اضطهاد قريش لنبيهم الكريم . غادروا بلادهم وخلّفوا وراءهم أموالهم وأرزاقهم وجميع ما يملكون من متاعٍ دنيوي زائل في سبيل الذود عن العدالة ، كلمة الحقِّ وكلمة الحقيقة والعدل ، كلمة الله التي نزلت على رسوله الكريم كآيات بيّنات تخشع لها النفوس التقية ، وتطمئن إليها القلوب النقيّة المُفعمة بالإيمان التامّ .
أقسم هؤلاء المؤمنون أن يلاقوا كل بلاء مُنكر ، وأن يذوقوا الأمرّين في سبيل عقيدتهم السامية ، وقطعوا عهداً على أنفسهم أنهم سيحاربون من يحارب نبيهم لدرجة الاستشهاد .
ومضت السنوات يلاحق بعضها بعضاً ، ونال هؤلاء المؤمنون كل عناء من مُضطهديهم الذين فرّقوهم أيدي سبأ ، وبدّدوهم شذر مذر ، وأذاقوهم أثقل الأهوال وأشدها . فكم باتوا على الطوى ، وتحمّلوا أروع المصاعب ، وكابدوا الغصص ، وجاهدوا جهاد الأبطال ، وحاربوا ، فاستشهد منهم من استشهد حتى أذن الله لهم بيوم الانتصار العظيم ... وإذا بمن كانوا يتهمونه أنّه دجّال قد ظهر لهم بأنه نبّي كريم عظيم . ومن اتهموه بالدجل والكفر والزندقة يحنون له الهام ويطأطئون له الرؤوس مُعترفين بذنوبهم الفادحة .
ومرّت القرون وما زال اسم النبي العربيّ الأميّ يدوي في مشارقِ الأرضِ ومغاربها ، وتردّد ملايين الشفاه في كل يوم اسمه بتقديس فائق خمس مرّات .
هذا هو النبي محمّد (ص) الذي هرب من كفّار قريش واختبأ في الغار يرافقه أبو بكر الصدّيق ، عندما سارت في أثره شرذمة من الكفار تريد قتله والانتهاء منه بعدما استفحل أمره .
وعندما اقترب من يطلبون روحه من الغار التفت إليه أبو بكر وقال :
- يا نبيّ الله ، ماذا يتمّ لو عرفوا الآن بمكاننا ؟
فأجابه بكلمة تاريخيّة خالدة :
- ماذا تقول يا أبا بكر باثنين ثالثهما الله ؟
وهكذا أنقذته العناية من أعدائه لأنها إرادته تعالى ، وليس من يستطيع الوقوف أمام أرادتها العادلة الأحكام .
وهكذا نحن الآن ، فإنّ الاضطهاد العظيم الذي أوقعته السلطات بالدكتور داهش ، ومحاولتهم الاعتداء على حياته ، وإنقاذ الله إياه من الذين يطلبون روحه ، شدّدت من إيماننا وثبتت يقيننا .
فها نحن نُعلن للرأي العامّ عَزْمَنا على الهجرة في سبيل الله ورسوله ومغادرة لبنان الذي اضطهد رسول الصلاح والإصلاح .
ولو درى أعداء الدكتور داهش أنهم سيخلقون له التاريخ منذ اللحظة التي اعتدوا فيها عليه لما قبلوا بالمؤامرة عليه ، ولا أرسلوا شرذمة من المجرمين لاغتياله .
ولكنها إرادة الله ، ولن تجد لإرادة الله تبديلاً .
وها نحن قد صمَّمنا على بيعِ كلّ ما نملك ، ومن ثمّ سنهاجر ، ونقطن حيث يقطن ، ففي الهجرة ذكرى وعبرة لقوم يعقلون .
الداهشي جورج إبراهيم حدّاد الداهشيّة ماري حدّاد
ما كاد الدكتور داهش يطلع على بياننا هذا وهو خارج لبنان حتى استلمنا منه رسالة جاء فيها ما يلي :" ...إيّاكم والمُهاجرة حيث أقطن ، لأنني سأعود . نعم سأعود وأنوف أعدائي اللئام في الرغام". وهكذا عدلنا عن المُهاجرة لأن العناية ستنصرنا ، وسيكون انتصارنا حاسماً وانكسارهم جازماً بإذن القدير الجبّار والعليّ القهّار .
صوت أميركيّة من الولايات المتحدة
وردّ ماري حدّاد
كان بعض المهاجرين اللبنانيين قد طالعوا في الصحف عن الحركة الداهشيّة وعن مؤسِّسها الدكتور داهش ، والأعمال العجيبة والظاهرات الروحيّة الغريبة التي قام بها ، وذكروا ذلك أمام سيّدة أميركيّة راقية تدعى السيّدة روبي روبنصن ، فبعثت برسالة إنكليزيّة للأستاذ حليم دمّوس تسأله فيها عن مُجمل القضيّة الداهشيّة .
فاطّلعت على رسالتها السيّدة ماري حدّاد وبعثت إليها برسالة إفرنسيّة وهذه ترجمتها :
ترجمة رسالة السيّدة ماري حدّاد المرسلة بالافرنسيّة
إلى السيّدة الأميركيّة روبي روبنصن في الولايات المتحدة
بيروت ، 23 آذار 1947
سيّدتي العزيزة
بملء السرور ترجمت تحريرك اللطيف المُرسل إلى صديقي السيد حليم دمّوس ، وإنني آسفة لعدم تمكني من أجابتك باللغة الإنكليزيّة لأنني لا أعرف كفاية هذه اللغة .
إنني أشكرك وأشكر أيضاً السيّد (هلال) للعواطف الحارّة السامية نحو الدكتور داهش .
وأشكرك أيضاً للمعلومات التي تكرّمت بها للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة .
أمّا الآن فليس بإمكان الدكتور داهش أن يحصل على جواز سفر لأنه جُرّد غدراً من جنسيّته .
ولكن لي ملء الثقة أنها ستُعاد إليه قريباً ، قبلت الحكومة اللبنانيّة الحاضرة أم أبت ، لأن المرسوم الذي أصدرته عصابة المُجرمين ، والقاضي بتجريد مواطن من جنسيّته ، هو ظالم وغير شرعي ولا قيمة قانونيّة له . لهذا السبب هو غير نافذ ولا يمكن اعتباره قط .
ونحن هنا نجاهد بلا كلل لإعادة الحقّ إلى نصابه .
وقريباً سيرجع الدكتور داهش إلى وطنه وتعاد إليه جميع حقوقه .
وبما أنّك تهتمين يا سيّدتي العزيزة مع السيّد (هلال) بقضيّة الدكتور داهش فإنني انتهز فرصة كتابتي هذه لأقدّم لك بعض معلومات عنه :
ولد الدكتور داهش سنة 1912 في القدس .
وكل ما تلقّاه من دروس هو بضعة قضاها في ميتم الأميركان في غزير (لبنان).
فليس هنالك معاهد ولا دروس ... ولكنه وهِبَ ذكاءً خارقاً شاملاً ، وله معرفة واسعة الأنحاء : آداب ، علوم ، فنون ...
وليس من شيء يجهله سواء أكان عن العلماء الأقدمين أم المعاصرين . وهو كاتب ممتاز في اللغة العربيّة ، ومؤلفاته المتنوّعة هي أكثر من 60 مؤلفاً ، منها :
كتاب مُهدى إلى روح جبران خليل جبران . ولقد أصدرنا 12 مؤلفاً من مؤلفاته الغريبة . وأنا شخصيّاً ترجمت منها 3 إلى اللغة الإفرنسيّة ، منها كتاب اسمه (مذكرات دينار) وهو الآن تحت الطبع . وموضوع هذا الكتاب متسع الآفاق والمغازي الحيويّة العالميّة . وسيلذّ كثيراً القرّاء ، في حين أن غيره لا يمكن فهمه إلاّ من الطبقة المُثقفة الراقية .
ولدينا الآن عدّة عروض لترجمة بعضٍ من كتبِ الدكتور داهش إلى اللغة الإنكليزيّة ، وأرجو أن نرسل منها قريباً إلى أميركا ، وسيرسل إليك أوّلاً وإلى السيّد هلال .
إنّ العالم سيعرف وسيفهم قريباً شخصيّة الدكتور داهش وأعماله .
وأنا أصفه بأنه فوق البشر ، سوبرمن SUPERMAN . وأنّ لبنان سيندب حظّه بمرارةٍ لأن الحكّام الحاليين القائمين بالأمر فيه جهلوه بهذا المقدار فاضطهدوا العظمة ، والعبقريّة ، والنبالة ...
مع تحيّاتنا وشكرنا الجزيل .
ماري حدّاد
MARIE HADAD
أمّا عنوان السيّدة روبي برايس روبنصن فهذا هو :
Mrs RUBY PRICE ROBINSON
UNITED STATES COMMISSIONER- EASTERN DIVISION
NORTHERN DISTRICT – ANNISTORN